حياة أحمد شوقي
ولد لأب ذي أصول كردية من مدينة السليمانية العراقية وأمه تركية الأصل وكانت جدته لأبيه شركسية وجدته لأمه يونانية، دخل مدرسة "المبتديان" وأنهى الابتدائية والثانوية بإتمامه الخامسة عشرة من عمره، فالتحق بمدرسة الحقوق، ثم بمدرسة الترجمة. ثم سافر ليدرس الحقوق في فرنسا على نفقة الخديوي توفيق ابن الخديوي إسماعيل. أقام في فرنسا ثلاثة أعوام حصل بعدها على الشهادة النهائية في 18 يوليو 1893م. نفاه الإنجليز إلى إسبانيا واختار المعيشة في الأندلس سنة 1927م(الأندلس هي إسبانيا حالياً) وبقي في المنفى حتى عام1920. لقب بأمير الشعراء في سنة 1927م. وتوفي في 23 أكتوبر 1932م وخلد في إيطاليا بنصب تمثال له في إحدى حدائق روما.
من أقوال أحمد شوقي
قم للمعلم وفِّه التبجيلا ... كاد المعلم أن يكون رسولا
وطني لو شُغِلْتُ بالخلد عنه ... نازعتني إليه في الخلد نفسي
العلم يرفع بيتا لا عماد له ... والجهل يهدم بيت العز والشرف
الناس صنفان موتى في حياتهم ... وآخرون ببطن الأرض أحياء
وما نيل المطالب بالتمني ... ولكن تؤخذ الدنيا غِلابا
وما استعصى على قوم منال ... إذا الإقدام كان لهم ركابا
منقول للفائدة...............................تحياتي لكم